البغدادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أنيس المؤمنين

اذهب الى الأسفل

من أنيس المؤمنين Empty من أنيس المؤمنين

مُساهمة من طرف البلام الجمعة نوفمبر 21, 2008 11:12 pm

من أنيس المؤمنين
>* سماحة وأخلاق :
>بينما الرسول (عليه الصّلاة والسّلام) جالساً بين أصحابه ذات يوم ، وإذا برجل من أحبار اليهود يُسمى زيد بن سعنة وهذا الرجل من علماء اليهود فدخل على الرسول (صلى اللّه عليه وسلم) واخترق صفوف أصحابه حتّى أتى النبي (عليه الصلاة والسلام) وجذبه من مجامع ثوبه وشدّه ُ شدّاً عنيفا وقال له بِغلْظة : أدِّ ما عليك من الدَّين يامحمد إنّكم يا بني هاشم قوم تُماطِلون في أداء الديون .
>وكان الرسول (صلى اللّه عليه وسلّم) قد إستدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ، ولكن لم يحل موعد أداء الدَّين بعد ، فقام عمر بن الخطّاب (رضي اللّه عنه) وهزَّ سيفَهُ وقال : إئذَنْ لي بضربِ عنقَهُ يارسول اللّه .
>فقال الرسول (عليه الصلاة والسلام) لعمر بن الخطّاب (رضي اللّه عنه):
>مالهذا دَعَوناك لقدْ كُنْتُ أنا وهو في حاجة مِنْكَ إلى غير ذلك ، مُرْهُ بِحسن الطلَب ومُرني بِحُسْن الأداء .
>فقال اليهودي والذي بعثك بالحق يامحمد ما جئْتُ لأطلب منكَ ديْناً إنّما جئْتُ لأختَبِر أخلاقك فأنا أعلم أنّ موعد الدّيْن لم يحل بعد ولكنّي قرأتُ جميع أوصافك في التوراة فرأيْتُها كلها مُتَحقِقة فيك إلاّ صِفة واحدة لمْ أجربها معك وهي أنّك حليم عندَ الغضب وانّ شدّة الجهالة لاتزيدكَ إلاّ حلْماً، ولقد رأيتُها اليوم فيك فأشهدُ أنْ لاإله إلاّ اللّه وانّك يا محمد رسول اللّه ، أمّا عن الدّين الذي عِنْدك فقد جَعَلْتُهُ صدقة على فقراء المسلمين .
>* قدوة صالحة :
>خرج النبي (صلى اللّه عليه وسلّم) مع بعض أصحابه ذات يوم إلى الصحراء وكانت معهم شاة ، فقال أحدهم أنا عليَّ ذَبْحها وقال الآخر أنا عليَّ سَلْخها وقال الثالث وأنا عليَّ طَبْخها ، فقال الرَّسول (صلى اللّه عليه وسلّم) وأنا عليَّ جمع الحطب .
>فقالوا له : يارسول اللّه نَودُّ أنْ نعمل لِتستريح أنتَ يا رسول اللّه ولا تُتْعِبْ نفسَك . فقال لهم الرسول (عليه الصّلاة والسّلام) : واللّه لا أجلس وأنتم تعملون . إنّ اللّه يكره من عبده أنْ يكون متَميزاً على إخوانِهِ ، وذهبَ وجمعَ الحطب .
>* رجال عند الموت :
>إنّ الصَّحابي الجليل بِلال بن رباح (رضي اللّه عنه) لمّا حضرتْهُ الوفاة قامَتْ زوجته وقالتْ : وامُصيبتاهْ ...
>فأفاقَ بلال وقال : أنا بَريء مِنْ هذا الكَلام بل قولي وافَرْحَتاه غَداً أَلْقى الأحبة مُحمداً وصَحبه
البلام
البلام

عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى